دول أمريكا اللاتينية تستحوذ على 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام 2021
غرفة تجارة دبي تسلط الضوء على المشهد الاقتصادي في أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في تحليل حديث قبل انعقاد المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية
• تحليل حديث أطلقها غرفة دبي لاستكشاف وتحليل المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي
• بوعميم: تهدف الدراسات التي نوفرها للتعريف بالفرص الاستثمارية ودفع عجلة التنمية وإيجاد حلول مستدامة للتحديات
• بالرغم من تداعيات الجائحة، نجحت اقتصاديات دول أمريكا اللاتينية بتحقيق نسبة نمو 6% وبرصيد خمس تريليون دولار ما يؤكد الدور المحوري الاقتصادي لهذه المنطقة عالمياً
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أظهر تحليل حديث لغرفة تجارة دبي تحت عنوان “لماذا أمريكا اللاتينية؟” وجود فرص استثمارية غنية تزخر بها دول أمريكا اللاتينية، حيث كشف التحليل عن معدلات نمو ثابتة لمعظم المؤشرات الاقتصادية مع مرونة في التعامل مع الأزمات والكوارث التي خلقتها جائحة كوفيد-19.
ويأتي إطلاق تحليل “لماذا أمريكا اللاتينية؟” على هامش الاستعدادات لتنظيم الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 23-24 مارس الجاري وتنظمه غرفة تجارة دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، ويستهدف استكشاف مجموعة الفرص الاستثمارية والتجارية في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
ويهدف تحليل “لماذا أمريكا اللاتينية؟” إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية الهائلة التي تمتلكها دول جنوب القارة الأمريكية، كما يعتبر التحليل جزءاً من مبادرات غرفة تجارة دبي الهادفة إلى تقديم الدعم المعلوماتي للتجار والمستثمرين وأصحاب القرار الاقتصادي بما يصب في زيادة حجم النشاط التجاري والاستثماري بين دبي ودول أمريكا اللاتينية.
بيانات اقتصادية
ووفقًا لأحدث بيانات صندوق النقد الدولي، فقد بلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي خمس تريليون دولار أمريكي في العام 2021. وبذلك تكون اقتصاديات أمريكا اللاتينية والكاريبي قد نمت بنسبة 6% في العام 2021. وبالنظر إلى أبرز المؤشرات الاقتصادية في مجمل المشهد الاقتصادي لدول جنوب القارة الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تحقق اقتصاديات أمريكا اللاتينية والكاريبي نمواً بنسبة 4.3٪ بين عامي 2021 و 2025 ما يؤكد قدرتها على التعاطي مع الأزمات الاقتصادية التي خلفتها جائحة كوفيد-19.
وفي هذا السياق، قال سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: “إن إقامة النسخة الرابعة للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية تشكل بداية جديدة لتحديد استراتيجية اقتصادية شاملة ترسم ملامح التعاون الاقتصادي العالمي. ويعتبر المنتدى فرصة فريدة من نوعها للتعرف على الدور المحوري لدبي في ربط الأسواق الاقتصادية العالمية وبناء جسور من التعاون الاستراتيجي مع أسواق أمريكا اللاتينية باعتبارها منطقة رئيسية للاستثمار العالمي ومحطة رئيسية على خارطة التجارة العالمية.”
وأضاف: “تهدف الدراسات التي توفرها غرفة تجارة دبي إلى التعريف بالفرص الاستثمارية ودفع عجلة التنمية وإيجاد حلول مستدامة للتحديات من خلال بناء آليات عمل متطورة تسهم في رفع نسب النمو وتعزيز حركة التجارة العالمية.”
ويشير التحليل الذي يستند إلى تقارير من صندوق النقد الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، إلى نمو الحجم الإجمالي للتجارة في أسواق أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 9.5٪ في العام 2021. ومن المتوقع أن تستمر نسب النمو بين عامي 2021-2025 بمتوسط 5.8٪ للواردات، و 6.7٪ للصادرات. وتدل المؤشرات الاقتصادية لدول جنوب القارة الأمريكية على قدرتها على تقديم إضافة نوعية للمشهد التجاري لمدينة دبي خصوصاً والإمارات عموماً.
وكشف التحليل عن أبرز اللاعبين في اقتصاديات منطقة أمريكا اللاتينية، حيث أكدت التقارير تربع البرازيل والمكسيك على المركز الأول والثاني برصيد 1.6 و 1.3 ترليون دولار على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي، فيما حلت الأرجنتين كثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 455 مليار دولار أمريكي، تلتها دولة تشيلي 331 مليار دولار أمريكي، وكولومبيا 301 مليار دولار أمريكي، والبيرو 226 مليار دولار أمريكي. وبالنظر إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، سجلت كل من دولة أوروغواي وتشيلي أعلى المستويات في العام 2021 بأكثر من 16000 دولار أمريكي للفرد الواحد.
وقد شهدت أمريكا اللاتينية خلال الفترة بين عامي 2015 و 2020، نمواً سكانياً سنوياً مركباً بلغت نسبته 1.0٪، في حين يتوقع أن يزيد عدد سكان المنطقة خلال الأعوام الخمس المقبلة بمعدل سنوي مركب نسبته 0.9٪ ، ليصل إلى 665.8 مليون في العام 2025 ما سيمثل ثلثي سكان العالم، وبالتالي ستذخر المنطقة بإمكانات شابة وقوة عاملة ضاربة قادرة على دفع نسب النمو إلى مستويات قياسية جديدة.
أخبار أخرى
لوتاه: نحرص على تعزيز ثقافة تبني أفضل الممارسات المجتمعية من قبل المؤسسات والشركات بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ويساهم في الارتقاء ببيئة العمل في دبي ويدعم جاذبيتها لنخبة الكوادر والكفاءات سهيل : التعاون مع غرفة تجارة دبي سيسهم في زيادة وعي مجتمع الأعمال بأهداف البرنامج وتعريف المؤسسات بفوائد تطوير بيئات…
اقرأ المزيد
القرقاوي: توفر مجالس الأعمال منصات مهمة لتعزيز التعاون والاستفادة من الفرص الواعدة وتلعب دوراً محورياً في تطوير الشراكات المثمرة دبي، الإمارات العربية المتحدة _ أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن إنشاء مجلس الأعمال الكولومبي الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية البينية، والتمهيد…
اقرأ المزيد
القرقاوي: نحرص على تمكين مجالس الأعمال للمساهمة بشكل فعال في بناء المزيد من الفرص الواعدة بين القطاع الخاص في دبي ومجتمعات الأعمال حول العالم 108 شركات نشطة من المكسيك مسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي في نهاية الربع الأول من عام 2024 دبي، الإمارات العربية المتحدة _ أعلنت غرفة تجارة…
اقرأ المزيد
القرقاوي: زيادة مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال تفعيل دور مجموعات ومجالس الأعمال في الارتقاء بالبيئة المحفزة لنمو الشركات قامت غرفة تجارة دبي بمراجعة 33 قانوناً ومشروع قانون بالتعاون مع مجموعات الأعمال خلال الربع الأول من 2024 بنسبة اعتماد للتوصيات بلغت 45% دبي _ نظّمت غرفة تجارة…
اقرأ المزيد
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلن مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، عن إطلاق المكتبة الإلكترونية لمركز دبي للشركات العائلية التي تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسة المشاريع العائلية بهدف مساعدة جميع أصحاب المصلحة على دفع عجلة النجاح المستدام لمنظومة الشركات العائلية في دبي. وستوفّر المكتبة إمكانية…
اقرأ المزيد